اهميه الترفيه فى تنمية مهارات الطفل ودورها فى تعزيز وبناء شخصيته_جريدة الراى

بتاريخ :السبت 05 اكتوبر 2024

الناشر :ياسمين عباس   عدد المشاهدات : 131 مشاهدات

بقلم ا / ياسمين عباس 

 

لايقتصر دور التربيه على الجانب الاكاديمى بل يتعداه ليشمل جوانب اخرى لانقل اهمية ومنها الجانب الترفيهى

وتلعب دور حيويا فى نمو الطفل. 

أهمية الأنشطة الترفيهية للأطفال تبدو حياة الأطفال كالسجن أحياناً في الوقت الحالي، فيكون مدفونًا بين الكتب والواجبات المدرسية منذ سنٍ مبكرّة، أو يلعب ألعابًا على الجهاز اللوحي أو التابلت، لذا لا بد من تذكّر أهمية الأنشطة الترفيهية للأطفال لضمان أن يحظى الطفل بطفولة سليمة،

 ومن أهمية الأنشطة الترفيهية للأطفال الآتي: 

١- بناء الوحدة الأسرية إن من خلال مشاركة الأطفال بالأنشطة الترفيهية مع أسرتهم يعمل على تحسين الروابط الأسريّة من خلال تقاسم وقت الفراغ معًا فتصبح العائلة أكثر تماسكًا مما يؤدي إلى ضمان الرفاهية والنمو الصحي للأطفال.

 ٢- الحفاظ على صحة الجسم

 ‏ تساعد الأنشطة الترفيهية على التحكم في الوزن وبناء جسم قوي لدى

 الأطفال، مما يؤدي بالمستقبل إلى تقليل العرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل ضغط الدم والسكري وهشاشة العظام، وأيضًا تقليل العرضة للأمراض النفسية كالاكتئاب. 

 

٣- استخدام الحواس الخمسة

 فإنّ الأطفال الذين يقضون أغلب أوقاتهم أمام شاشات التلفاز أو الأجهزة اللوحية يستخدمون فقط حاستين هما البصر والسمع، إلا أن الأطفال الذين يمارسون الأنشطة الترفيهية يطورون قدراتهم في استخدام حواسهم الخمسة ويطورون التآزر الحسي الحركي، كما أنهم يمرون بتجارب حسيّة مختلفة كالشعور بملمس العشب الناعم، وقطرات المطر والثلج.

٤- ‏زيادة الوعي الذاتي فإنّ الأطفال الذين يمارسون الأنشطة الترفيهية ويلعبون في الخارج لديهم فرصة أكبر لتطوير مهارات قوة الملاحظة والاستدلال، فيستكشفون العالم من حولهم ويدركون مفهوم السبب والنتيجة مثلًا عندما يدفعهم الكبار وهم على الأرجوحة فإنّها تتحرك.

 ‏٥- تقدير البيئة فقد أثبِتَ أن الأطفال الذين يمارسون الأنشطة الترفيهية في الخارج يحملون سمة حب الطبيعة حتى عندما يكبرون، وذلك لأنه عندما يقضي الطفل الكثير من الوقت في الطبيعة ويرى الأشجار والنباتات والحيوانات تنمو لديه غريزة الرحمة والوعي.

 ‏٦- تحسين العلاقات 

 ‏إن الأنشطة الترفيهية تتطلب التفاعل الاجتماعي مع الأطفال الآخرين، وهذا لا يعني أنه لن يكون هناك خلافات أبدًا بين الأطفال بل ستوجد خلافات ولكن من خلالها سيتعلم الطفل كيفية حل خلافاته وتحسين علاقاته مع الآخرين، وعلى الأغلب فإنّ الأطفال الذين يمارسون الأنشطة الترفيهية أقل عرضة للتنمر.

 ‏٧- تنمية الشعور بالاستقلالية

 ‏ مع أن الطفل عندما يمارس الأنشطة الترفيهية يكون مراقبًا من قبل أحد الوالدين أو المعلمة إلا أنه يشعر بالاستقلالية والحرية في ممارسة الأنشطة التي يفضلّها.

خاصة الأطفال الذين يسمح لهم بالاستكشاف والمخاطرة المحدودة دون أن يشعر الطفل أن هناك شخصاً يتتبعه، وستساعده هذه الاستقلالية بزيادة الشعور بالثقة بالنفس ومواصلة النمو والتعلم.

 ‏٨- تنمية الدماغ

 ‏ فإن اللعب والأنشطة الترفيهية تفتح المجال للطفل لاختراع الألعاب واستكشاف العالم من حوله بالإضافة إلى تطوير قدراته التنظيمية ومهارة اتخاذ القرارات وحل المشكلات، وأيضًا يتعلمون إنشاء القواعد واتباعها، فكل ذلك عن طريق ممارسة الأنشطة الترفيهية المختلفة

 ‏ توسيع مساحة التعلم

 ‏ فالأطفال يتعلمون من البيئة من حولهم ليس فقط من المرسة والمؤسسات التعليمية، فترك الطفل يمارس الأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق يساعده على اكتساب معلومات جديدة قد لا يستطيع تعلمها داخل الفصل الدراسي.

 - ‏اهمية الالعاب الادراكية

 ‏يعتبر اللعب جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال، إذ يمكنهم من خلاله التعلم والاستمتاع في نفس الوقت. ومن بين أنواع الألعاب التي يمكن أن يستمتع بها الأطفال وفي نفس الوقت تساعدهم على تطوير مهاراتهم الادراكية، هي الألعاب الادراكية.

 

تساعد الألعاب الادراكية على تنمية العقل والتفكير لدى الأطفال، وتعزز الذاكرة والانتباه والتركيز والتخيل، كما أنها تعمل على تطوير مهارات التواصل الاجتماعية والتعاون مع الآخرين.

 

فيما يلي بعض الفوائد التي يمكن للاطفال الاستفادة منها عند اللعب بالألعاب الادراكية:

 

١- تنمية المهارات الادراكية: تعتبر الألعاب الادراكية وسيلة ممتازة لتنمية مهارات الطفل الادراكية مثل الذاكرة، والتركيز، والتخيل، والانتباه.

٢-تحسين القدرة على الحلول الإبداعية: تساعد الألعاب الادراكية على تنمية مهارات الطفل في الإبداع والابتكار والتفكير الناقد، حيث يتعلمون حل المشكلات بأكثر من طريقة.

٣-تعزيز المهارات الاجتماعية: تشجع الألعاب الادراكية الأطفال على التعاون مع الآخرين وتحسين المهارات الاجتماعية لديهم، مما يؤدي إلى تعزيز الصداقات والعلاقات الاجتماعية الإيجابية.

٤-تحسين مهارات اللغة: تساعد مهارات اللغه على تحسين لدى الأطفال، حيث يتعلمون كيفية التعبير عن أفكارهم والتواصل بفعالية مع الآخرين.

٥-تحسين القدرة على التعلم الذاتي: تساعد الألعاب الادراكية على تنمية قدرة الطفل على التعلم الذاتي، حيث يتعلمون كيفية استخدام المهارات الحياتية الأساسية مثل البحث والتجريب والاستنتاج.

٦-تعزيز التناسق الحركي: تساعد الألعاب الادراكية على تعزيز التناسق الحركي لدى الأطفال، حيث يتعلمون كيفية التنسيق بين اليد والعين والجسم والعقل.

٧-تحسين الثقة بالنفس: تعزز الألعاب الادراكية الثقة بالنفس لدى الأطفال، حيث يتعلمون كيفية التفكير والتحليل والحلول بشكل مستقل.

   وفى اخر حديثى اواجه توصيات للاولياء الامور :

-ان اللعب والترفيه شئ اساسي فى حياة الطفل اليومية ولابد من الارتكاز داخل قوقعة التدريس والمذاكرة

-‏ويعتبر الترفيه جزء اساسي فى تنمية مهارة الطفل 

-‏ وايضا التعلم من خلال اللعب وسيلة طبيعيه فهو يساعدهم فهم العام من حوله وتطوير مهاراتهم حركية ولغويه وادراكيه_جريدة الراى

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية