مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :سميه محمد عدد المشاهدات : 79 مشاهدات
نادر الأتات يتصدّر التريند بأغنية "الغمازة"… ضربة فنية مدوّية تُعيد تعريف الرومانسية !/جريده الراي
متابعة : الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر
في مشهد فني يضجّ بالإبداع والتجدّد، استطاع النجم اللبناني نادر الأتات أن يخطف الأنظار ويتربّع على عرش التريند في مختلف المنصات الرقمية من خلال عمله الفني الجديد "الغمازة"، الأغنية التي لم تمرّ مرور الكرام، بل أحدثت حالة من الجنون الجماهيري، وأعادت رسم خريطة الرومانسية في الأغنية العربية المعاصرة، بلمسة نادرية خاصة، تجمع بين الجمال الشرقي، اللهجة العراقية الدافئة، والصوت العذب الذي يحمل الشجن والفرح في آنٍ معاً.
"الغمازة": قصيدة غزل تُغنّى بلهجة العشق
منذ اللحظة الأولى لطرحها، أثارت أغنية "الغمازة" تفاعلاً غير مسبوق على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تدفّقت تعليقات المعجبين، وأُعيد نشر الفيديو آلاف المرات، في مشهد يؤكّد أن نادر الأتات لم يعد مجرد نجم محبوب، بل تحوّل إلى ظاهرة فنية عابرة للحدود. الكلمات التي كتبها فادي مرجان، تنزلق بسلاسة إلى القلب، وتلامس أعمق مشاعر العشق، بينما لحن حسان عيسى يقدّم مزيجاً من الطرب والإيقاع العصري، وتوزيع عمر صباغ يضمن للعمل لمسة احترافية تليق بنجم من الصف الأول.
كلمات الأغنية... حين يتحوّل الغزل إلى نشيد
"آني ل فديتِك يا امْ خدْ ب غمّازة..."، بهذه العبارة المفتاحية، يبدأ نادر الأتات رحلة الغزل، التي يُشعرك معها وكأنك أمام قصيدة من زمن الحب الجميل. فـ"خدِّك فواكه قشطة وعسل ومازة"، ليس مجرد تشبيه، بل هو تجسيد لصورة أنثى أحلامه، التي تفوق الوصف، وتُلغي كل المنافسات.
نادر لا يكتفي بوصف الحبيبة، بل يُعلن صراحة: "كل الصبايا بعدِك مالُن عازة"، مؤكداً أن لا امرأة بعد هذه المليكة، التي تصدّرت قلبه وتفوّقت على كل النساء.
وتتواصل الشاعرية في مقطع: "أكثر من هيك أحبِّك ما ضل طاقة... أنا الأَولى بحبّا وبجدارة"، في اعتراف صريح بامتلاك المشاعر دون منافس.
النجاح الرقمي… أرقام تُترجم الحب
ما إن طُرحت "الغمازة"، حتى بدأت الأرقام تتحدّث:
أكثر من مليون مشاهدة في أول 48 ساعة على يوتيوب.
تصدّرت قائمة الأغاني الأكثر تداولاً على تيك توك وإنستغرام ريلز.
دخلت ضمن ترند سبوتيفاي الشرق الأوسط وأنغامي.
وُصفت من قبل جمهور نادر بأنها "أجمل أغنية غزل باللهجة العراقية خلال السنوات الأخيرة".
نادر الأتات… نجم يعرف تماماً متى وكيف يضرب
في عالم الفن، لا يكفي أن تمتلك صوتاً جميلاً أو حضوراً لافتاً، بل الأهم هو أن تعرف متى تقدم جديدك، وكيف تصنع الفرق. نادر الأتات أثبت مراراً وتكراراً أنه أستاذ في اختيار الوقت والإيقاع والنغمة.
"الغمازة" ليست مجرد صدفة ناجحة، بل هي ثمرة ذكاء استراتيجي في انتقاء النص، واللحن، والتوزيع، وإدارة لحظة الطرح بكل احترافية.
ردود الأفعال… من المحبّين إلى المشاهير
تدفّقت التعليقات من جمهور الأتات في مختلف الدول العربية، ووصلت إلى كبار الفنانين الذين عبّروا عن إعجابهم بالأغنية. حتى الصحافة الفنية في لبنان والعراق وسوريا والإمارات، خصّصت مساحات واسعة للحديث عن هذه الأغنية، التي وصفها البعض بـ"الضربة الفنية التي تُعيد أمجاد الرومانسية".
"هلا بالحلوة، هلا بالقمرية"… لازمة ستبقى في الذاكرة!
اللازمة الغنائية "هلا بل حلواية، هلا بل قمراية" تحوّلت إلى ترند بذاته، يتناقلها الناس عبر الفيديوهات والمنشورات والتعليقات. من حفلات الأعراس، إلى مقاطع الخطوبة، ومن فيديوهات التيك توك إلى الريلز الرومانسية، باتت هذه الجملة رمزاً لكل عاشق يريد أن يُعبّر عن شغفه بمحبوبته بكلمات دافئة وخفيفة الظل.
نادر الأتات... عندما يتحوّل الفنان إلى رمز عاطفي
بأغنية "الغمازة"، استطاع نادر الأتات أن يعيد تعريف الحب للأجيال الجديدة، بأسلوب عصري دون أن يفرّط في الأصالة. لقد أثبت أنه ليس مجرد مغنٍّ يملك خامة صوت، بل هو مشروع فنان شامل يعرف كيف يقدّم الفن كحالة عاطفية متكاملة.