مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :سميه محمد عدد المشاهدات : 143 مشاهدات
متابعة : الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر
بكل نعومة وأناقة، وبطلة ساحرة كأنها خارجة من قصة خيالية، خطفت النجمة المصرية ريهام حجاج الأنظار بأحدث ظهور إلها على متن يخت فاخر، برفقة زوجها رجل الأعمال الشهير محمد حلاوة. الصور اللي انتشرت متل النار بالهشيم على السوشيال ميديا، أظهرت ريهام بإطلالة بحرية خلّابة، وكأنها عروسة البحر بلمعتها، سحرها، وهيبتها الهادية.
النجمة، اللي عم تعيش حالة من النجاح الكبير بمسلسلها الجديد "أثينا"، ظهرت مرتدية فستان أبيض ناعم بين الغيوم والبحر، شعرها منسدل بخفّة، والهوى يلعب بخصلاته، وعيونها متل البحر… عميقة، قوية، وبتحكي ألف حكاية. ووراها زوجها محمد حلاوة، بلحظة حميمية وراقية، عم بيشاركها نظرة فخر واعتزاز، وكأنو عم بيقول للعالم: "هيي الملكة… وهيي أثينا الحقيقية!"
"أثينا" مش بس مسلسل… هوي حالة عم تعيشها ريهام حجاج!
من أول مشهد بالمسلسل، ريهام قدرت تفرض حضورها، وتبرهن إنو الموهبة ما بتنضب، وإنها قادرة بكل موسم تعيد اختراع حالها. الدور مختلف، جريء، وبيطلب جرأة نفسية قبل الجسدية. وظهورها الأخير على اليخت بيكمل الصورة: مرأة قوية، حرة، وعم تعيش حياتها على طريقتها، بدون اعتذار، بدون تبرير، وبدون خوف من العيون.
الكاريزما… حاضرة بكل تفصيل!
ريهام ما بس ممثلة، هيي حالة خاصة. عندها الكاريزما اللي بتخلي الكاميرا تحبها، والجمهور يصدقها، حتى بالحياة الواقعية. وهالصور من على اليخت، ما كانت استعراض، كانت مرآة لحقيقتها: أنوثة ناعمة بس مش ضعيفة، حب واضح بدون استعراض، وأناقة تلقائية ما فيها تصنّع.
محمد حلاوة… داعم من الصف الأول
وجود محمد حلاوة جنب ريهام بكل مراحل نجاحها ما عاد تفصيل. هو الداعم الأول، الشريك، والسند. ووجوده ورا الكواليس قد ما هو مهم، وجوده بعلنية بلحظات الفرح بيعني كتير. ببساطة، هني ثنائي عم بيكتبوا قصة حبّهم بطريقتهم، بكل حب، وضحك، وموج.
الجمهور: "ريهام… أنتِ عروسة البحر عن جد!"
ردود الفعل على الصور كانت رهيبة. التعليقات انقسمت بين انبهار بالإطلالة، وإعجاب بالكيمياء بين ريهام ومحمد، وتشبيهات بريهام كأنها "حورية"، "ملكة البحر"، أو حتى "أثينا الحقيقية". البعض قال إنو الصور بتحكي أكثر من ألف كلمة، وإنها عكست جوّ المسلسل، وشخصية البطلة، والرسالة اللي ريهام عم توصلها: المرأة مش لازم تكون ضحية… فيا تكون قوية، ناعمة، ومُحبة بنفس الوقت.
ريهام حجاج… ثابتة، متجدّدة، ومش راجعة لورا!
بإطلالة وحدة، على سطح يخت وسط البحر، ريهام قالت كتير… بدون ما تحكي. ومن مسلسل لأطلالة، ومن دور لتصريح، عم ترسم خط خاص فيها، ما بيتشابه مع حدا، ولا بيقلد حدا.
وهلّق، كل العيون على الحلقات الجاية من أثينا، وكل المتابعين عم يستنوا شو المفاجآت الجاية… بس الأكيد، إنو ريهام حجاج طلعت من البحر ملكة… ورجعت للشاشة بطلة!