فهد شلبي يُشعل العالم بدعوة تاريخية إلى بطولة AVA Trophy 2025... مدرب مصري يُحلق بأحلامنا نحو رومانيا وبراشوف!

بتاريخ :السبت 24 مايو 2025

الناشر :محمد احمد   عدد المشاهدات : 92 مشاهدات

تغطية خاصة من القاهرة – عمر ماهر

بوسط زحمة الأصوات، وعرق الملاعب، وزعيق الجمهور اللي عم يهتف من كل قلبه، بيطلع صوت جديد... صوت صارخ، حاسم، مليان شغف ومهارة ودهشة، اسم بيخرق الضجيج وبيفرض حاله: فهد شلبي. مش بس كمدرب، مش بس كرياضي، بل كرمز، كحالة، كترند إنساني واحترافي بنفس الوقت!

فهد شلبي، المدرب المصري اللي طوّع الصمت وحوّله لصوت مدوّي بالنجاح، شق طريقه مشي بخطى واثقة وسط بحر من المنافسين. مشوار فهد ما بدا من بطولة أو تكريم، بل من تعب، من إصرار، من لحظات شك وغضب وتحفيز داخلي، خلّته يحوّل كل تدريب لساحة نزال، وكل لاعب لطالب علم، وكل فريق لعائلة بتنتمي لقضية.

بهالعصر يلي منصات التواصل مليانة صور وفيديوهات، نادراً ما يوقف الزمن عند شخص. بس فهد قدر يعمل هالشي. منشور واحد، فيديو، ستوري، كفيل يقلب موازين الرأي العام! وهون تحديدًا، بلّشت الحكاية: دعوة رسمية من "سيزار دونوسا"، مؤسس بطولة AVA Trophy 2025، وعيون العالم موجّهة صوب براشوف، رومانيا... بس الأضواء، كلها نزلت على فهد!

مش دعوة عادية، ولا مجاملة إعلامية... هيدي كانت تكريم، كانت اعتراف عالمي بمدرّب ما ترك بصمة، بل عمل حفرة بوجدان اللعبة. الرسالة وصلت لفهد مش كمدرّب عابر، بل كأيقونة مش بس بنجاحه، بل بحضوره الإلكتروني، بتأثيره على الناس، وعلى اللاعبين، وعلى المتابعين يلي عم ينهلوا من تجربته.

المؤسس كتبله: "كنت أتابع نشاطك على إنستغرام وأقدّر حقاً تفانيك ومساهماتك في عالم كرة اليد"... وكأنّه عم يحكي باسم كل شخص شاف مجهود فهد على الأرض. كأنّه ناطر يقول للعالم: "في مدرب بمصر، ما لازم يبقى ورا الشاشة... لازم يوقف قدّام العالم!"

وفهد؟ ما تردد، ما كبّر راس، نزل الستوري، وعيونه عم تلمع، كأنّه ولد صغير رجع حلمه الكبير لبّاه. نزل الستوري، وقلوبنا نزلت معه. فجّر المتابعين، خبطوا الكومنتات، قلبوا الطاولة! فجأة، صار اسمه ترند، مش بمصر بس، بل بالأردن، تونس، لبنان، وحتى بألمانيا وأسبانيا، لأنه النجاح الحقيقي ما بيعرف حدود، والفخر الحقيقي ما بيتخبى!

ردود الفعل؟ نهر من المشاعر. "فخرنا يا فهد"، "إنت مش لوحدك"، "كابتن مصر"، "السفير الحقيقي للرياضة العربية"... عبارات من القلب، من وجع اللاعبين اللي تعبوا ومحدا شافهم، من طلاب الرياضة يلي عم يحلموا بيوم من الأيام يكونوا على خارطة العالم متل فهد. وكأنّه اللحظة اللي ناطريناها نحنا من سنين، إجت، ولقيت بطلها.

بس إذا منفتّش بجوهر القصة، منكتشف شي أعظم: AVA Trophy مش مجرّد بطولة دولية. هي بوابة عبور، هي أرض لقاء بين الأحلام والواقع، ساحة شرف ما بيفوت عليها إلا يلي عنده قصة تستحق تنكتب. وفهد؟ حامل معو قصة، وتاريخ، وجيش من الأمل يلي وراثه لكل لاعب مرّ تحت عيونه بالتدريب.

الفريق اللي بيرافق فهد، ما كان عبثي. هودي أولاده، تلامذته، جواهره. هودي اللي تربّوا على عينه، وتعلّموا من صوته، وتقوّوا بملامحه وقت الغضب، وركضوا وراه وقت كان يصارخ بالنصائح: "ما تستسلم! ما ترجع لورا!"... واليوم، رح يحملهم معه لرومانيا، لبطولة هي الأضخم على مستوى الفئات، وبمشاركة فرق عالمية من أوروبا وأميركا الجنوبية، والهلال والنجوم وكل المجرّات!

الستوري اللي نشره، مش لقطة عابرة. هو مشهد، هو شريط حياة، هو عنوان لمجلد فيه وجع الفشل ودمعة النصر. فهد قال بصمته، بدون استعراض، بدون صراخ، فقط بطاقة دعوة، وابتسامة نصر... والباقي؟ عمله بيحكي.

الملفت، إنو بمجرد ما اسم "فهد شلبي" ارتبط بـ www.avatrophy.com، الموقع الرسمي للبطولة، تحوّل من مدرب عربي ناجح، إلى مرجع عالمي، وصار بالنسبة لكثيرين بمثابة سيرة ذاتية حية لكل شاب عربي عم يفتّش عن مكان بين الكبار.

وما فينا ننسى تأثيره على زملائه، مدربين كانوا أو لاعبين. الكل صار يشير لإله كمثال، الكل صار يقول: "هيدا اللي منستحقه نحنا كعرب، وهيدا المدرب يلي بيرفع الراس، مش بس عالملعب، بل على كل منصة وكل شاشة."

باختصار، فهد شلبي ما انضم للبطولة... فهد شلبي صار هو الحدث، هو الحديث، هو الحلم يلي صار حقيقة!

والجاي؟ الجاي أحلى... لأنو فهد ما خلص، فهد بلّش!

نحن بانتظارك، بـ أغسطس 2025، بـ براشوف – رومانيا، نحنا ناطرينك تكتب سطر جديد بتاريخ التدريب العربي، ناطرينك تزرع رايتك، وتصرّخ: "أنا ابن مصر... وأنا جاهز!"

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية