مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :حسين احمد عدد المشاهدات : 439 مشاهدات
تريند الموسم الأسطورة الغنائية إيناس عز الدين... نار الإبداع بعدها مشتعلة، وكليب "كفاياك تعبت" بينطر ولادة مدويّة!.الرار
الكاتب الصحفي عمر ماهر
بزمن بيتقلّص فيه الإبداع وبيقلّ فيه الالتزام، بتوقف إيناس عز الدين شامخة، مرفوعة الراس، وبتصرخ بصوت الفن العالي: "أنا بعدني هون، وبعد في كتير لأقدّمو!"، ويمكن هيدا اللي بيميزها عن الكل، يمكن هيدا اللي بيخلي الناس تتعلّق فيها أكتر يوم بعد يوم، وهيدا تحديدًا اللي بيخلّي أي خطوة بتخطّيها تتحوّل لحدث، لأيّام طويلة ما بينتسى. من قلب حماسها، وبكمية عشق ما بتنقاس، أعلنت النجمة إيناس عبر صفحتها الرسمية على إنستجرام عن قرب صدور عملها المصوّر الجديد "كفاياك تعبت"، وهو تعاون جديد ومثير بينا وبين شركة "لايف ستايلز ستوديوز"، وتحديدًا بإشراف المنتج المعروف والداعم الحقيقي للفن النظيف الشيخ فهد الزاهد.
إيناس ما اكتفت بإعلان، بل زادت الجرعة الفنية، وشاركت جمهورها صورة حقيقية من كواليس تسجيل الكليب، جمعتها بعدد من الأشخاص يلي ساهموا بصناعة هالولادة الفنية، وعلّقت بجملة حملت وراها كتير من الحنية والوعد والدهشة: "على ما يتحدد موعد عرض كليب (كفاياك تعبت)، بنحضركم (زينة الخلايق)"، وهالجملة وحدها كانت كفيلة تهز قلوب متابعينها، وتخلي الكل يسأل: "شو عم بتحضّر؟ وشو جايي بعد؟"، لأنو بعرفوا إنو إيناس ما بتحكي كلمة إلا وراها مفاجآت، ولا بتوعد إلا وبتلتزم، ولا بتغنّي إلا من جوّات قلبها!
وما ننسى الشكر العميق والمؤثر يلي قدمته إيناس بصدق وامتنان وقالت فيه: "كل الشكر للكيان الكبير والعظيم لايف ستايلز وللشيخ فهد الزاهد على الدعم المستمر وتقدير المواهب الفنية الحقيقية"، وهالكلمات رغم بساطتها، بتحمل بقلبها رسالة كبيرة: إنو الفن ما بيعيش إلا إذا في ناس صادقة بتآمن فيه، وبتعطي فرصة للفنان الحقيقي يخلق، يتنفّس، يبدع، ويصير مرآة للمجتمع.
المتابعين، من أول تعليق لآخر لايك، انفجروا تفاعل وفرح، وغرقوا إيناس بكلمات تشجيع ودعم، وكلهم أجمعوا على جملة وحدة: "نحنا ناطرينك"، وهيدا الانتظار مش بس انتظار صدور كليب، هو انتظار صوت بيحمل أمل، وصورة فيها فن، ورسالة بتقوّي القلب، وتجربة بتعزّز الإحساس. الجمهور اللبناني، والعربي ككل، بيشوف بإيناس مش بس فنانة، بل نموذج لالتزام نادر، ولعاطفة بتوصلك من الشاشة للقلب بلا إذن، ولطاقة ما بتوقف ولا بتتعب، حتى لما بتغنّي "كفاياك تعبت"، بتحسها عم تقولها مش من تعب، بل من وجع مرّ وما قبلت تستسلم إلو.
أما الختام، فكان فيه وعد بيدق على أبواب القلوب: "الخبر قادم بمشيئة الله"، والناس قرّت الجملة وعيونا لمعت، لأنو بيعرفوا إنو تحت هالكلمة في مفاجأة كبيرة عم تغلي ع نار الحب، ومشروع فني بيحضّر حالو يولد، وصرخة بتقول إنو الفن بعدو حي، وبعد في ناس بتشتغل من قلبها، مش من المصلحة.
إيناس اليوم عم ترجع تثبت إنو الوقت مش بيغيّر الفنان الحقيقي، بل بيصقله، بيقوّيه، وبيعطيه نكهة أعمق. وكل مرة بتغني، بتحكي، أو حتى بتنشر صورة، بتصير الحالة حالة انتظار، والمشهد متل حفلة من الشغف، والجمهور متل جمهور مسرح كبير، ناطر يرتفع الستار ويشوف شي بيوجع حلو، شي بيلمّع الروح، شي بيخلق حياة بلحظة.
من بعد "كفاياك تعبت"، الناس أكيد ما رح تكتفي، لأنو صوت إيناس مش بس صوت غنا، هو حضور، وإحساس، ورحلة طويلة بعدها بأول درب، وعلى دربها... نحنا سوا، وما منفلّ.