روبي...صوت الوطن العربي، محبوبِة الملايين، والأسطورة الحيّة اللي دوّخت الأرقام ودخلت غينيس!

بتاريخ :الاثنين 02 يونيو 2025

الناشر :محمد احمد   عدد المشاهدات : 604 مشاهدات

متابعة الصحفي عمر ماهر 

بعالم الفن المليان أصوات وصور وأضواء، في دايمًا نجم بيطلع من وسط الزحمة، بيخترق الضجيج، وبيلمس القلب بلا استئذان، وبيحجز مكانه مش بس على المسارح، بل بذاكرة الناس وعيونهم وقلوبهم، وهيدا بالضبط يلي عملتو النجمة العالمية روبي، يلي قدرت بصوتها، بكاريزمتها، وبحضورها يلي ما بيشبه حدا، تكتب تاريخ جديد للموسيقى العربية، وتدوّن اسمها بحروف دهب بموسوعة غينيس للأرقام القياسية كأول فنانة عربية تتخطّى أرقام خيالية بعدد الطلب عليها، وعدد الحفلات يلي عم تعملها وعم تتكرّر حول العالم، وبتصير بهيك لحظة من اللحظات يلي بتصنع المجد، رمز حقيقي بيمثل كل الوطن العربي، بكل أطيافه، بكل شغفه، وبكل طاقته.

روبي، يلي بدايتها كانت حكاية، وتحوّلها لأسطورة صار واقع، ما عاد اسم عادي بين النجوم، بل صارت محطة إجبارية لكل حدا بده يعرف كيف بيكون الفن لما يكون من القلب، كيف بيكون الحضور لما يكون عن جد، وكيف بيكون النجاح لما يكون مدعوم من حب الناس، من ولاد الشوارع للنجوم الكبار، من كبار السنّ لصغار العمر، من بيروت للقاهرة، من دبي لبغداد، ومن باريس لنيويورك، كلّن عم يطلبوا روبي، كلّن ناطرين حفلاتها، كلّن حافظين أغانيها، وكلّن شايفين فيها مش بس فنانة، بل حالة فنية فريدة عم تعيش بينّا وعم تكسر المألوف.

من المسرح للقلوب، ومن الشاشة للعالم… روبي بتكتب تاريخ جديد بإسم كل الوطن العربي

الرقم يلي دخلت فيه غينيس مش مجرّد رقم، هو مرآة لحبّ الناس، مرآة لحالة فنية نادرة، لأنو ما حدا قبلا قدر يعمل يلي عملتو بهالسرعة وبهالانتشار، لأنو اليوم، لما بتفتّح أي منصة رقمية، من سبوتيفاي لأنغامي، من يوتيوب لتيكتوك، بتلاقي الناس عم تعيد وتشغّل وتطلب وتعمل ريمكسات لأغانيها، وعم يقلدوا ستايلها، وعم يجرّبوا يحكوا متلها، لأنو صار إلها طابع خاص، لغة خاصة، حتى لما بتوقف عالمسرح، في شي فيها بيشد، بيخطف، بيشعل، لأنو عندها خلطة مستحيل تنوجد بحدا تاني: صوت حنون، عيون بتحكي، كاريزما بتسحر، وذكاء فنيّ بيعرف يوصل لكل بيت ولكل بلد.

والطلب الجنوني على حفلاتها ما إجا من فراغ، ولا من دعاية مصطنعة، إجا من رغبة ناس عم تحبّها عن صدق، من جمهور عطشان للفن الحقيقي، للصوت يلي بيشبه الناس، للغنية يلي بتحاكي المشاعر، وروبي كانت دايمًا ع height هيدا التحدّي، وبتعرف كل مرّة كيف ترفع السقف أكتر وأكتر، وكيف تعطي كل مسرح من طاقتها متل أوّل مرة، بل أكتر، وبتترك وراها حفلة مش بس معمولة، حفلة منقوشة، محروقة بصوت الهتاف، وبصرخة "روبي، روبي" من الآلاف.

روبي… النجمة يلي كسرت القواعد وصارت الرقم الصعب بأكبر موسوعة بالعالم!

من زمان والناس عم تقول إنو روبي مش متل حدا، بس اليوم الأرقام قالتها، وموسوعة غينيس أثبتتها، وكلّنا كنّا شهود على كيف قدرت تتخطى نجوم عالميين وتدخل اللائحة التاريخية، مش بس لعدد الحفلات، بل لعدد الطلب، للمشاهدات، للحفلات المباعة بالكامل بوقت قياسي، وللمحبة المجنونة يلي بتسبقها وين ما راحت، شو يعني إنك تكوني مطلوبة من أكتر من ١٧ بلد بنفس الأسبوع؟ شو يعني إنو تبيع تذاكر حفلتك خلال ٣ ساعات؟ شو يعني إنك تصيري "صوت الوطن العربي" مش بلقب، بل بالفعل؟ يعني إنك عملتي شي مستحيل، شي نادر، شي ما بينعاد، وروبي عملتو بكل ثقة، بكل حبّ، وبلا أي تصنّع.

الملفت، إنو رغم كل هيدا المجد، بعدنا بنشوفها على طبيعتها، بتضحك من قلبها، بتتصرّف بعفويّة، وبتغني كأنها بعدا بالتمرين الأول، لأنو تواضعها أكبر من شهرتها، وصدقها أصدق من أي بروباغندا، ويمكن هيدا سرّها الحقيقي، إنو كل شي فيها طبيعي، الناس حسّوا فيها، ومن يومها صاروا معها، وشايفين فيها حلم بيشبهن، حدا طلع من بينن وصار نجم بكل معنى الكلمة.

محبوبة الملايين… مش لأنو الإعلام قال، بل لأنو القلوب اختارتها

مش أي حدا بيصير محبوب الجماهير، هيدي مش شغلة بينعملها إعلان، ولا بتصير بصفقة علاقات عامة، هيدي بتصير لما الناس تحسّ إنك واحد منهن، لما يسمعوا صوتك ويفكّروا إنو صوتن، لما يشوفوك على المسرح ويحسّوا إنك بتغني عنهن، وعن وجعهن، وعن فرحهن، وروبي وصلت لهالمرتبة لأنو حبّ الناس كان حقيقي، لأنو هي ما غيّرت حالها لتوصل، بل ظلّت متل ما هي، وخلّت العالم يجو لعندها، يدخلوا عالمها، يعيشوا طاقتها، ويتعلّموا من طريقها إنو النجاح مش بيمرّق، النجاح بينزرع، وبينسقى، وبينحصد على عين كل الدنيا، متل ما صار اليوم.

وإنت وعم تقرا هالكلمات… في مئات الآلاف عم يحضّروا لحفلة لروبي، أو عم يطلبوا تذاكر، أو عم يسمعوا صوتها، أو عم يحلموا بلقاءها!

يمكن أصعب شي يوصل له الفنان هو إنو يصير حالة، حالة بتعيش فوق الزمن، فوق التنوع، فوق السياسة، فوق المسافة، وروبي اليوم وصلت، وتربّعت، وصارت براند، صارت وجه، وصارت مشهد دائم بالحياة الفنية، ومن بعد دخولها موسوعة غينيس، صار مستحيل نمرّق اسمها متل قبل، صار لازم نقف عند كل تفصيل من رحلتها، من أول حلم، لأول كلمة، لأول مسرح، وصولًا لهالإنجاز العالمي يلي ما قدر حدا يسبقها عليه.

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية