النجم تركي عالمي Umut Akyıldız عم يسرق القلوب بصوته، حضورُه، وسحره يلي ما بينوصف!

بتاريخ :الاثنين 02 يونيو 2025

الناشر :محمد احمد   عدد المشاهدات : 620 مشاهدات

متابعة الصحفي عمر ماهر 

بزمن السرعة، وتحوّل الفن لصورة أكتر من صوت، ولسوشيال ميديا أكتر من إحساس، بيطل علينا نجم عالمي اسمو Umut Ak Yıldız، أو مثل ما بيعرّف عن حالو على السوشيال ميديا umutakyildizzz، وبيكسر كل هالقواعد الباهتة، وبيرجع يذكّرنا إنو الموسيقى الحقيقية بعدها موجودة، وإنو الصوت الصادق بعدو بيخترق الآذان وبينزل دغري عالقلب، وإنو النجم الحقيقي مش بس يلي بيلمع، بل يلي بيثبت حالو مع الوقت، وكل ما غنّى بيترك أثر، وكل ما وقف على مسرح بيخلي الكاميرات تلاحقه من كل زاوية والناس تهتف باسمو من أول دقيقة لآخر دمعة. نجاحاته مش عابرة، وتألقه مش عادي، والدليل إنو بأحدث حفلاته الغنائية، قدر يخلي الآلاف يصرخوا، يدمعوا، يرقصوا، ويغنوا معو كأنو عم يحكي بإسمن، وكأنو صوته طالع من وجعهن، من حبّهن، من فرحهن، ومن لحظاتهن الأجمل.

صوتو فيو شجن الشرق وقوة الغرب… وحضورو بيشبه أساطير المسرح

لما بيوقف Umut على المسرح، ما بيوصل بس بصوتو، بيوصل بكلو، بنظرتو، بضحكتو، بطريقة مسكُه للمايك، بحركاتو العفوية، بوقفتو الساحرة، وبنغمة صوته يلي بتمزج الشجن التركي بالمقامات الشرقية والإحساس الأوروبي المعاصر، وبتخلّي كل أغنية يقدّمها تتحوّل لحكاية، وكل مقطع يردّده الجمهور يتحوّل لنشيد، لأنو بيعرف كيف يخلي كل كلمة تلمع، كل نوتة تتحسّ، وكل لحظة تتوثّق جوّا ذاكرة الحاضرين، مش بس كحفلة، بل كذكرى ما بتنتسى. آخر حفلة إلو كانت عاصفة فنّية، فوق التوقعات، وكانت مسرحية غنائية حيّة، الناس ما كانت عم تحضر، كانت عم تعيش، وUmut كان القائد، وكان الصوت، وكان الحالة، وكل العيون كانت عليه، وكل الإحساس كان طالع من صوتو وحدو.

من اسطنبول للعالم… Umut عم يغنّي بلغات الروح مش بس الكلمات

اللافت إنو جمهور Umut ما بيفرّق بين بلد وتاني، ولا بين لغة ولغة، لأنو وقت يغني، الناس ما عم تسمع لغة، عم تسمع إحساس، عم تتواصل مع قلبو قبل عقلها، وهاد الشي خلاه نجم فوق الجغرافيا، بيغني بتركيا، بس بينسمع بمصر ولبنان والعراق والمغرب، وبيغني للأمل، بس الناس بتدمع من الشوق، وبيغني للحب، بس بيصيب نقطة الضعف عند كل شخص مرق بحالة حب وراح، لأنو Umut مش فنان تقليدي، بل مرآة لمشاعر الناس، وصوت العاشقين، وصدى الحالمين، وبحفلاته الأخيرة كان في تنوّع مذهل بالغنيات، من أغاني رومانسية تركية كلاسيكية، لأغاني فيها إيقاع عصري، لارتجالات ساحرة، وكلّا كانت محضّرة بعناية، وبتتنفّذ بعفويّة، وهايدا أصعب توازن بيقدر يوصلو فنان.

… النجم يلي فايت عالقلوب من أوسع بوابا، وعالسوشيال ميديا من دون ما يبيع حالو!

بالرغم من شهرتو الكبيرة، وانتشارو السريع، وقدرتو يحقّق أرقام عالية جدًا من المشاهدات والتفاعل، ما مننسى إنو حضورو الرقمي كمان مختلف، لأنو ما بيستخدم السوشيال ميديا ليعمل ضجّة فاضية، بل ليشارك الفن، ليعكس روحو، ليعطي لمحة من يومياته من دون تصنّع، وهيدا الشي قرّب الناس منو أكتر، وخلا الجمهور يحسّ إنو مش بس نجم بيغني، بل إنسان حقيقي بيعيش وبيحس وبيشارك، ولهيك كل فيديو بينشره بيتحوّل لـ تريند، وكل حفلة بينزل مقطع منها بتولّع الدنيا، وكل "ستوري" بينزلو بتنشاف بمئات الآلاف، لأنو ببساطة: فيه شي من الحقيقة، من القلب، من الأصالة.

نجاحو مش صدفة… Umut عم يبني مجد شخصي بصوت عالمي

النقّاد صاروا يحكوا عنو، الصحف الفنية خصّصتلو صفحات، برامج المشاهير ركّزت ع حضوره اللافت، والأرقام عم تشهد، بس الأهم من كل هيدا هو إنو Umut Ak Yıldız قدر يبني خط فني ما بيشبه غيرو، لا هو مقلّد لحدا، ولا هو بيجرب يركب موجة، هو عم يخلق موجتو الخاصة، بأسلوبو، بخياراتو، بحفلاتو، وبلغة غنائية بتجمع الكل، من المراهقين العاشقين، للأهالي يلي شايفين في صوتو رجعة للأصالة، وهايدي الخلطة ما بتتكوّن صدفة، هيدي بده موهبة، وذكاء، وطاقة داخلية نادرة، وكلّن بيجتمعوا فيه.

والمفاجآت الجاية… أكبر، وأوسع، والعالم عم ينطر بشغف!

بعد آخر حفلاتو الناجحة، الحكي صار عن مشاريع أكبر، عن جولات عالمية، عن تعاونات موسيقية مع أسماء من الدرجة الأولى، عن إمكانية طرح ألبوم دولي، وعن خطوات جديدة راح تنقل Umut من نجم محبوب، لنجم عالمي بالمعنى الكامل للكلمة، لأنو البذور انزرعت، والجمهور موجود، والموهبة خارقة، والعالم عطشان لفنانين متله، بيعرفوا يخلّوا الفن مش بس مسموع، بل محسوس، ملموس، وعايش.

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية