مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :محمد احمد عدد المشاهدات : 609 مشاهدات
الصحفي عمر ماهر
يا ويلي شو صار! من أوّل ما نزلت الصور الجديدة للنجم العالمي الهندي Hiten Tejwani، والدنيي قامت وما قعدِت، السوشيال ميديا اشتعلت، وكل المنصّات من تويتر لإنستغرام لفايسبوك عم تغلي باسمو، ليه؟ لأنّو بأحدث ظهور إلو، عمل شي ما بيعملو غير النجوم الكبار الكبار... هتين ما بس طلع بإطلالة، طلع بقنبلة فنيّة، حضور ملوكي، وكاريزما خارقة بتكسّر الأرض، ومن اللحظة الأولى اللي انتشرت فيها صورو، الجمهور من كلّ أنحاء العالم فقد السيطرة، وصار الاسم "Hiten Tejwani" هو حديث الكل، التريند رقم واحد مش بس بالهند، بل بأوروبا، والعالم العربي، وشرق آسيا!
الإطلالة اللي سحرت الملايين... وشبّكت القلوب بخيط سحري ما بين الشرق والغرب!
بتسأل شو لبِس؟ يا ريتك شفت! بدلة كحليّة أنيقة بتلمع بلمعة مخملية ما بتنشاف كلّ يوم، قميص أبيض مفصّل عالملي متر، تسريحة شعر كأنها مرسومة رَ ريشة فنان، نظرة حادّة بتقول كلّ شي وبتسكت كلّ حكي، وابتسامة خفيفة بس وراها ألف سطر من الذكاء، الثقة، والسيطرة، إي والله... ما بيمرق متلو كل يوم، وهالإطلالة تحديدًا ما كانت عاديّة، لأنّو كان ضيف الشرف بحدث ضخم دولي، الكاميرات ما تركتو، الصحافة ركّزت عليه أكتر من أي حدا، والنجوم التانيين صاروا ديكور، والكلّ عم يحكي: "مين هيدا؟ شو هالهالة؟ شو هالهيبة؟".
ردّة فعل الجمهور؟ صرخة عالمية! والمعجبين؟ بحالة هستيريا جميلة بتشبه حالة الحبّ الأول!
من الهند للبرازيل، من تركيا لألمانيا، ومن مصر للبنان، الناس صارت تعبّر عن حبّا لهتين بطرق هستيرية... في ناس رسمت وشو على التيشيرت، في ناس عملت وشوم باسمو، وحتى بأستراليا صار في حسابات جديدة عالسوشيال ميديا مخصّصة بس لآخر أخبارو، والجمهور اللبناني؟ جنّ جنونو! صار في فانز كلوب جديد بإسم “Hiten Lovers Lebanon”، والكلّ عم ينزل ستوريز وتعليقات بالمئات، واللافت؟ إنو النجمات اللبنانيات بلّشو يعلقو ويلمحو ويغازلو بإيحاءات ناعمة وكأنّو عم يقولو: "شو رأيك بجميلات بلاد الأرز؟".
، والمحللين الفنيين عم يحكو بكلّ صراحة: "هيدا مش مجرّد ظهور... هيدا رجعة، وصعود جديد، وإعلان إنّو في نجم كبير رجع ليستلم الساحة"، حتى المقابلات التلفزيونية صارت تذكر اسم Hiten أكتر من أسماء الرؤساء والسياسيين، لدرجة إنو بأحد البرامج بفرنسا سألو ضيف مشهور: "شو رأيك بإطلالة Hiten؟" والضيف ردّ: "ما قدرت شوف شي غيره، هيدا نجم عالمي من طراز نادر".
وراه فريق ذكي؟ أكيد، بس السحر الحقيقي نابع من شخصيّتو اللي بتشبه الأبطال الخياليين!
ما في شك إنّو ورا كلّ نجم ناجح في فريق قوي، بس بحالة Hiten، في شي أعمق، في شي أندر، عندو تواضع خيالي، وذكاء إجتماعي بيخلي أي شخص يقابلو يحبّو من أوّل لحظة، بيعرف يلعب على خيوط القلوب، وبيضحك ضحكة صادقة بتحسها خارجة من روح طفل وفرح نجم بنفس الوقت، والمميز؟ إنّو ما بيغيب كتير، بس لما يرجع، بيرجع ضربة موجعة لكل اللي فكرو إنّو خلص ما بقى يرجع يبرق، وها هو برق، ورعد، وعمل عاصفة حبّ على كوكب الفنّ!
الخطوة الجاية؟ ترقّب عالمي! والجمهور ناطر وعيونو على كلّ تفصيل، لأنّو رجعتو مش رجعة عاديّة!
من بعد هالتريند الكاسح، الكلّ صار يسأل: "شو الخطوة الجاي؟ فيلم؟ مسلسل؟ إعلان عالمي؟ مشروع سياسي؟"، وهيدي الأسئلة مش مبالغة، لأنّو مستوى الحضور يلي فرجانا ياه Hiten بالأيام الماضية بيأكد إنّو ممكن يروح لأبعد من بوليوود، ممكن يشارك بإنتاجات هوليوودية، أو يكون الوجه الرسمي لحملة دوليّة للسلام أو البيئة، والجمهور؟ ناطر، مترقّب، ومش قادر يبعد نظره عنو ولو لحظة، لأنّو لما النجم بيفرض حالو بهالطريقة، بصير متل المغناطيس، والكلّ بينجذب، طوعًا أو غصبًا.
الخلاصة؟ Hiten Tejwani مش بس نجم، هو ظاهرة عالمية فنيّة، هيبة وإطلالة وسحر وشخصية، ورجعتو الأخيرة شكّلت درس بكلّ معاني الرجعة المدروسة، وبكّرت شتّي التريندات قبالو!
إذا بدّك تعرف شو يعني "نجم"، طلع على صور Hiten Tejwani الأخيرة، وبتفهم، وإذا بعدك مش مقتنع إنّو كلّ شي تغيّر من وراه، ارجع على التايملاين تبع تويتر، وشوف كيف اسمو صار قاسم مشترك بكلّ جملة، وإذا حسّيت حالك مأخوذ بسحر حضور ما بينحكى عنه، إنت مش لحالك... نحنا كلّنا بقلب الإعصار، إعصار إسمو: Hiten Tejwani.