"من عمادة التجارة لقيادة الجامعة: شو حامل وليد عفيفي معه؟" ـ جريدة الراي

بتاريخ :الأحد 04 مايو 2025

الناشر :انجى باسم   عدد المشاهدات : 1198 مشاهدات

"من عمادة التجارة لقيادة الجامعة: شو حامل وليد عفيفي معه؟" ـ جريدة الراي 

 

القاهرة: الكاتب الصحفي عمر ماهر 

 

الدكتور وليد ما بيشتغل بعشوائية، ولا بيقدّم وعود شعبوية. بالعكس، رؤيته واضحة، مدروسة، ومرتكزة على مبادئ حديثة بالتعليم الجامعي. هو بيؤمن إنو الجامعة لازم تكون مركز إشعاع فكري، تنموي، وبحثي. مش بس مكان لإعطاء المحاضرات، بل بيئة بتحضن الابتكار، وبتحفّز التفكير النقدي، وبتأهّل الطالب ليكون عنصر فاعل بالمجتمع وسوق العمل.

من ضمن رؤيته، في خطط واضحة لتعزيز التحوّل الرقمي داخل الجامعة، وتوسيع قاعدة التعلّم الإلكتروني، وتطوير البنية التحتية الأكاديمية والإدارية، وتفعيل الشراكات مع الجامعات الأجنبية والمؤسسات الدولية. كل هيدا، مش بهدف "التلميع"، بل بهدف ربط الجامعة بالعالم، وجعلها تنافس فعلًا على المستوى الإقليمي والعالمي.

كمان بيركّز على الاستثمار بالكوادر البشرية داخل الجامعة: من أعضاء هيئة التدريس، للإداريين، للطلاب. لأنو، متل ما بيقول دايمًا: "ما في نهضة جامعية بلا ناس بتآمن فيها".

 

ردود فعل جامعية: ارتياح... وتفاؤل كبير

 

اللافت، إنو اسم الدكتور وليد وقت طُرح كمرشّح لرئاسة الجامعة، لاقى قبول واسع بصفوف كتار من المجتمع الجامعي. من طلاب لمعيدين لدكاترة، الكل بيعرف إنو "ابن الجامعة"، وبيعرف دهاليزا، وتاريخها، وتحدّياتها. ما إجا من برّا ليفرض نظرية، إجا من جوّا ليفتح أفق، وليكمل مسار تطويري عن قناعة وتجربة.

الطلاب بيشيدوا بدعمه الدائم للنشاطات، وحرصه على توفير بيئة جامعية متكاملة. الأساتذة بيحكوا عن إدارته المتزنة، وعن احترامه لكل رأي، وإنصاته لكل صوت. والإداريين بيشوفوا فيه "قائد شفاف"، بيعرف يوزّع المسؤوليات، وبيشتغل بإيديه مش من فوق.

حتى بالمؤسسات الخارجية، في ارتياح. لأنو الدكتور وليد خلق علاقات قائمة على الثقة والتفاهم، مش المصالح الضيّقة. من البورصة، للهيئات الأكاديمية، للمراكز البحثية، صار عنده شبكة علاقات محترمة، ممكن تفتح مجالات تعاون جديدة، وممكن تدفع الجامعة لواجهة المشهد الأكاديمي المصري والعربي.

 

الخلاصة: الجامعة بإيد أمينة؟

 

إذا بَدنا نسأل: مين الأنسب لقيادة جامعة كفر الشيخ بالمرحلة الجاية؟ الجواب ما بيجي من العاطفة، ولا من الحسابات الضيّقة. الجواب بيجي من السيرة، من الإنجاز، من الرؤية، ومن الثقة يلي الناس حطّوها فيه.

الدكتور وليد عفيفي مش بس مرشّح قوي، هو مشروع قائد ناضج، نضيف، ومؤمن بالجامعة مش كـ منصب، بل كمؤسسة بتصنع أجيال، وبتنهض بمجتمع.

وربما، لو بدنا نختصر كل شي بجملة، منقول:

"بكلية التجارة، صنع فرق... فكيف لو صار على رأس الجامعة؟"

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية