مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :محمد جلال عدد المشاهدات : 52 مشاهدات
لكِ مني حُسن الوداع
كتب_ محمد جلال اللقاني
لكِ مني حُسن الوداع
شهادة حسن المودة والمحبة
وطفل سيبقى بقلبٍ يتيم
مهما طغى المحب وتكابر
سيأتي حنينه
ويبقى يزورك حتى الفناء
ولن اقول لكِ ارتجاف الروح يا سلمى
واهتزاز النفس حين تكتبك على الأزفه
واختزال الحروف بين موجات السطور
واحتراق القلم من أوجاع الوداع
لكِ مني كل المحبه
كل التفاصيل السعيدة
وأعلمي أنني لست متجبرًا أو ظالمًا
أنا وإن كنت أخشى الحب ألقاكِ
بين طيات الليالي والكتاب
كهدير بحرًا يهمس الأرجاء نحوي
من أنا
هل كنت بحرًا ينبغي نثره
أم اندثر الذي لا يمكن اندثاره
هل تهت بين طيات المآتم
أم كنت سهلًا أستسال تعبيره
ما كنت يومًا أخشى الموت
لكنني يا سلمى أخشيت ألا نبتعد
كم أكتب بعدكِ
كم نثر أسرد حينها
كم بحر من بحور الشعر
يغمرني ويغرقني
ما كنت أنا حين ألتقيت غزالتي
ما كنت أبحث عن جمال الليل
ما كنت أعطي للقصيد هويتي
واشتياقي ومحبتي
سأفتقدك نعم
وكيف لا اشتاق غزالتي
غريب. أنا
كيف أبتعد
كيف أعيش بعد الآن يا سلمى
كيف ينساني الحنين وأنساه
كم كان حُبك رغم البعد يُنجيني
كم كان رسمك بين العين ألقاه
يا ليتني كنت الشتاء الباكي
يا ليتني كنت الخريف الهاوي
لا زلت أبحث عنكِ في كل الزوايا
في كل ركنٍ في الحنين الداوي
ما كنت أبحث عنكِ إلا كما امرتِ
طفلًُ تُداعبه الورود الزاهية
لحن تُطارده أوتار الخفايا.