مسجله بالمجلس برقم 0191160
رئيس مجلس الادارة / وائل عبداللاه الضبع
نائب رئيس مجلس الإدارة / رحاب على
رئيس تحرير تنفيذى/ منى الطراوى
الناشر :Rwan عدد المشاهدات : 441 مشاهدات
كتبت: نسمة تشطة
قال" نبيل أبوالياسين"رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الثلاثاء»للصحف والمواقع الإخبارية، إن مجلس النواب الأمريكي أدرك مؤخراً بخطورة «الإسلاموفوبيا» على السلم والآمان العام العالمي،
ووافق على مقترح لمحاربتها لتفادي فتنة طائفية كانت قد تندلع في أي لحظة بسبب الإخفاقات المتطرفة التي تمارسها هذه الجماعات الإرهابية ضد المسلمين، ومتسائلاً هل يدرك باقي دول العالم وتجتمع على محاربتها.
وأضاف"أبوالياسين" أن الإستمرار في الأعمال الإجرامية من الجماعات الإرهابية التي تطلق على نفسها أسم «الإسلاموفوبيا»والتحيز لها ضد المسلمين، قد تتسبب في إندلاع فتنة طائفية في البلاد لم يحمد عقباها وأنه إذ لم تدرك دول العالم كما أدركت الولايات المتحدة مؤخراً بخطورة هذه الجماعات الإرهابية، والمتطرفة، وإتخاذ إجراءات صارمة لمحاربتها، وخاصةً «ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا»تعُد مشاركتها في الأعمال الإرهابية، والإجرامية التي تمارسها ضد الإسلام والمسلمين.
حيثُ: صوّت مجلس النواب الأمريكي اليوم ، للموافقة على إقتراح لمكتب وزارة الخارجية الأمريكية لمعالجة التحيز ضد المسلمين «الإسلاموفوبيا»، بعد أن إستخدمت عضوة عن الحزب الجمهوري، شتائم معادية للإسلام ضد زميلة من الحزب الديمقراطي.
وأيد مجلس النواب مشروع القانون بأغلبية 219 صوتاً مقابل 212 صوتاً، والذي من شأنه أن ينشئ مبعوثاً خاصاً لرصد، ومكافحة «الإسلاموفوبيا»، ويشمل العنف الذي ترعاه الدولة ضد المسلمين في تقارير الوزارة السنوية عن حقوق الإنسان.
وقالت النائبة المسلمة "إلهان عمر"، التي صاغت مشروع القانون، أمام مجلس النواب نحن في خضم تصاعد مذهل للعنف والتمييز ضد الإسلام، والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وأضافت: أن «الإسلاموفوبيا» عالمية في نطاقها، وعلينا قيادة الجهود العالمية لمحاربتها.
وأجرى مجلس النواب التصويت بعد أسابيع من ظهور شريط فيديو يظهر النائبة الجمهورية "لورين بوبيرت" وهي تصف"إلهان عمر" العضوة المسلمة في الكونغرس، بأنها عضو في "فرقة جهادية"، ما أدى إلى ظهور دعوات من الديمقراطيين للتصويت على تجريد "بوبيرت"من مهامها باللجنة، وكذلك إنتقادات من زميلتها النائبة الجمهورية نانسي ميس.
وأشار"أبوالياسين"إلى ما أعلنتة منذ قليل السلطات الألمانية، عن القبض على 11 شخصاً بتهمة الإعتداء على مسجد في مدينة "ليبزيج" الألمانية،
وفقاً لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، وتم الإعتداء على مسجد السلطان أيوب في مدينة"ليبزيج"، وهو المسجد التابع للإتحاد الإسلامي التركي، وذلك على خلفية مظاهرة لمجموعة يسارية متطرقة مكونة من 100: 150 شخصاً حسبما قالت.
مشيراً: إلى أن المسجد قد تعرض لإعتداء بمواد صلبة وبألعاب نارية، وهو ما تسبب في تحطم 4 نوافذ، وأضرار في مبنى المسجد نفسه، في وقت أوضح القائمون على المسجد أنّ شرطة المدينة، أوقفت 11 مشتبها في تنفيذ الإعتداء.
كما أشار"أبوالياسين"تعرض عدد من القبور التابعة للمسلمين في فرنسا للتدنيس، من طرف متطرفين مجهولين، بمدينة «ميلوز»، فيما، وصفت الجالية الإسلامية هناك، بأن هذا العمل «نابع من كراهية دفينة تجاه الإسلام والمسلمين»
وأكد"أبوالياسين" في بيانه الصحفي أن تكرار الأعمال الإجرامية من قبل «الإسلاموفوبيا»، والتي أصبحت عالمية في نطاقها ضد الإسلام، والمسلميين، دون ردعٍ ، فضلاً عن التمييز ضد الإسلام، والمسلمين، والتي زادت بشكل مخيف في الأيام القليلة الماضية في جميع أنحاء العالم أثارة حفيظت المسلمين في جميع دول العالم.
مؤكداً: أنه لم نرىّ ثمة تصريح واحد على مدار السنيين من أي نائب في البرلمان أو من رجل سياسة، أو مسؤول في أي دولة من الدول العربية، والإسلامية حرض فيها على الديانات الأخرى، ولم نرى إستخدامهم للمهاجرين، واللاجئية في أي دعاية سياسية، ومعادتهم لتلك الديانات كما نرىّ الآن في فرنسا وغيرها من الدول.