نجاح مؤتمر جريده الراي السابع بعنوان التربية الخاصه والمرأة الرائدة

بتاريخ :السبت 03 اغسطس 2024

الناشر :انجى باسم   عدد المشاهدات : 610 مشاهدات

متابعه ....انجي باسم

المؤتمر السابع لجريدة "الراي" تحت عنوان "التربية الخاصة والمرأة الرائدة" الذي أُقيم في الإسكندرية شهد نجاحًا كبيرًا، حيث جمع بين نخبة من رجال الدولة ورجال الأعمال والوزراء، إضافة إلى أبرز الأطباء والمتخصصين في مجال التربية الخاصة. 

حضر المؤتمر عدد من طلاب الجامعات، الذين أضافوا بُعدًا شبابيًا ونشطًا للنقاشات. وقد تفاعل الطلاب بشكل إيجابي مع الموضوعات المطروحة، مما أعطى المؤتمر طابعًا أكاديميًا متميزًا. 

ركز المؤتمر على أهمية دعم وتطوير التربية الخاصة، مع تسليط الضوء على دور المرأة الرائدة في هذا المجال. ناقش الحضور العديد من القضايا الحيوية التي تواجهها التربية الخاصة، وقدموا رؤى واستراتيجيات لتحسين جودة الخدمات المقدمة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي كلمته الافتتاحية، تناول رئيس المؤتمر ورئيس مجلس إدارة جريدة "الراي" وائل الضبع دور المرأة البارز في المجتمع. أشار الضبع إلى التقدم الكبير الذي حققته المرأة في مختلف المجالات، مع التركيز على إنجازاتها في مجال التربية الخاصة. وأكد على أهمية دعم المرأة وتعزيز مشاركتها الفعالة، مشدداً على أن نجاح المجتمع يعتمد على تقديم الفرص المتساوية لجميع أفراده، بما في ذلك النساء الرائدات في مختلف القطاعات
وأضاف الضبع أن المجتمع الذي يقدر ويعزز دور المرأة هو مجتمع مزدهر ومتماسك، حيث تساهم النساء بشكل كبير في بناء الأجيال وتعزيز القيم الاجتماعية. وأكد على ضرورة وضع سياسات وبرامج تدعم تمكين المرأة في جميع المجالات، بما في ذلك التعليم، الصحة، وشدد على أهمية الاستمرار في تقديم الدعم والمساندة للنساء كونهن اساس المجتمع.


و تناول المستشار القضائي لوزارة الخارجية، عماد عبد العليم، أهمية التربية الخاصة وأهمية النهوض بها. أشار عبد العليم إلى ضرورة تعزيز برامج التربية الخاصة وتوفير الدعم اللازم لتحقيق أقصى استفادة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني في تطوير سياسات وبرامج تعليمية فعالة تساهم في تحسين جودة حياة هؤلاء الأفراد وتمكينهم من تحقيق إمكانياتهم الكاملة.

تحدث الدكتور الوزير رفعت الضبع  المفوض للأمم المتحدة وخبير الإتيكيت عن أهمية دور المرأة في المجتمع، مشيرًا إلى أنها تشكل أساسًا قويًا في بناء وتطوير المجتمعات. وأكد على أن المرأة ليست فقط جزءًا من النسيج الاجتماعي، بل هي القوة المحركة للتغيير والتقدم في جميع المجالات، بما في ذلك التربية الخاصة. 

كما أعرب عن إعجابه بقوة المحاضرات والأبحاث التي تم تقديمها خلال المؤتمر. وأثنى على النقاشات المثمرة والتوصيات القيمة التي خرج بها المؤتمر، مشيرًا إلى أن هذه الأبحاث والمحاضرات تعكس مستوى عالٍ من التفاني والاحترافية في معالجة القضايا المطروحة. وأكد أن مثل هذه الفعاليات تساهم في رفع الوعي وتعزيز الفهم بشأن أهمية التربية الخاصة ودور المرأة في هذا السياق

أكدت الدكتورة عبير حسان، خبيرة التطوير والتسويق، على اهتمام مؤتمر "الراي" العميق بمجال التربية الخاصة. أشارت حسان إلى أن التربية الخاصة تُعد من أهم الموضوعات التي يجب مناقشتها وتطويرها، وأن المؤتمر قدم منصة مهمة لتسليط الضوء على التحديات والفرص في هذا المجال. وأثنت على الجهود المبذولة من قبل جريدة "الرأي" لإبراز أهمية التربية الخاصة وتعزيز الوعي حولها، مما يساهم في تحسين السياسات والخدمات المقدمة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.

في كلمتها، أكدت الدكتورة مي باسم على أن كل معلمة، وكل أخصائية لذوي الهمم، وكل أم هي امرأة رائدة. وأشارت إلى أن هؤلاء النساء يلعبن دورًا محوريًا في دعم وتعليم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، وأن عملهن يستحق التقدير والاعتراف. وأثنت على التزام هؤلاء النساء وعزيمتهن في تحقيق التميز وتقديم أفضل رعاية وتعليم للأفراد الذين يعملون معهم، مشددة على أنهن نماذج ملهمة للرعاية والابتكار في مجال التربية الخاصة

تحدثت الدكتورة أميرة بلال، نائب رئيس المؤتمر، عن الدور الفعال للمرأة وأثرها الكبير في النهوض بالمجتمع. أكدت أن المرأة ليست فقط جزءاً أساسياً في عملية التنمية والتقدم، بل هي أيضًا عنصر محوري في إحداث التغيير الإيجابي وبناء المجتمعات القوية. شددت على أن دعم المرأة وتعزيز مشاركتها في جميع المجالات، بما في ذلك التربية الخاصة، يسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف التنموية وتعزيز التماسك الاجتماعي

كما شهد المؤتمر مراسم تكريم لبعض الأفراد والجهات التي قدمت إسهامات بارزة في مجال التربية الخاصة. تم تكريم مجموعة من القادة التربويين والباحثين الذين ساهموا في تطوير هذا المجال، بالإضافة إلى تكريم بعض المؤسسات التي قدمت دعمًا ملحوظًا في تحقيق أهداف التربية الخاصة. هذه التكريمات أعكست التقدير والاعتراف بالجهود المبذولة ودفعت نحو تعزيز المزيد من التعاون والابتكار في المستقبل


وأشاد الوزير رفعت الضبع بجودة تنظيم المؤتمر وفريق العمل التي ساهمت في إنجاحه. وأثنى على الجهود المبذولة في تنظيم الفعاليات والتنسيق بين مختلف الأطراف، مما ساهم في تقديم تجربة متميزة وفعالة. وقد أعرب عن تقديره لتفاني فريق التنظيم في تحقيق أهداف المؤتمر ونجاحه 

وفي الختام، أكد رئيس المؤتمر وائل الضبع على استمراره في دعم تطوير مجال التربية الخاصة، بما يساهم في دمج ذوي الهمم في المجتمع بشكل أفضل. وأعرب عن التزامه بتعزيز المبادرات والسياسات التي تسهم في تحقيق تكافؤ الفرص وتوفير بيئة تعليمية داعمة ومناسبة لجميع الأفراد، بما يضمن دمجهم الفعّال والمستدام في المجتمع.

النجاح الباهر للمؤتمر يعكس التزام المجتمع بتمكين الأفراد وتعزيز فرصهم في التعليم والمشاركة الفعالة، ويشير إلى زيادة الوعي بأهمية التنوع والشمولية في الأنظمة التعليمية.

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية