حلم قيد الانتظار،،، جريدة الراى

بتاريخ :السبت 12 اكتوبر 2024

الناشر :مى باسم   عدد المشاهدات : 100 مشاهدات

،،، 

بقلم/سماح الزيادى 

مرغمون على العيش بواقع لا يتناسب مع طبيعتنا وحقيقتنا.... 
أحياناً نتمنى أن تكون أحلامنا حقيقية........
وأحيانا نتمنى أن تكون حقيقتنا  حلما........
نغادر حقيقتنا بصناديق من الأحلام........

وبعدها نكبر وتسقط أحلامنا كأوراق الخريف......
هكذا حياتنا حلم يتحقق ---- وحلم يتعثر.....
وتبقى أحلامنا على قيد الإنتظار........
وفى النهاية هنالك طريق ---- بين الواقع والحلم يسمى"الصبر"......
بالأمس كنا شيء ----- واليوم اصبحنا شيء.....
ومابين الشىء والشىء-----ماتت الكثير من الاشياءبداخلنا......
  
،،،ويا حلمى المكابر،،

تسألني: ما أجمل شعور في الدنيا

فأقول لك .. أن تشعر أنك لا تهون . حتى لو الزمان  جار عليك..والحظ خانك مرارا وتكرارا....وان تشعر بأنك فى امان ..ولو تعثرت..
.
وأن كلماتك  مفهومه ..حتى ولو خانتك مفرداتك 
وأنك لا تُستبدل بأخر .حتى لو الحظ حالفه. أو الظروف كانت  مواتية مع الاخر ....
وأنك لا تُغادَر....حتى لو   غادرتك نفسك...

لا يوجد فى الحياة .. ما هو أجمل من أن تعرف أن خاطرك سيُشترى على الدوام...
وأن يدك لن يتركها  من حولك أو من اخترت أن تكون بجانبهم..اوفى ظلهم ... مهما حدث .. 

...ايها.... الساهر تغفو.... .
...تذكر العهد وتصحو...
..واذا ما التأم ...جرح...
..جد.. بالتذكار....جرح..
...فتعلم.....كيف.تنسي..
...وتعلم.....كيف.تمحو..

اخبار أخري

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية