الدين النصيحة

بتاريخ :الأربعاء 11 اكتوبر 2017

بقلم / جمعة نعمة الله

الرسول صلي الله عليه وسلم أعظم أب 
كن له ثلاثة أولاد وأربع بنات جميعهم ماتوا في حياته إلا فاطمة رضى الله غنها جميعهم أولاد خديجة إلا إبراهيم من مارية 
القاسم وعبد الله عاشا قرابة عامين إبراهيم قرابة عام ونصف 
تزوجت زينب أبو العاص بن وائل ابن خالتها وتزوج عثمان بن عفان رقية وبعدها أم كلثوم وتزوج على بن أبى طالب فاطمة بعد بدر ليس له أبناء منهن سوى الحسن والحسين من فاطمة 
فهم زينة حياته فرح لهم وبهم وبكى إبراهيم وأذن في أذانهم وطيب خواطرهم وتعجب الأقرع بن حابس وهو يقبل أولاده فقال ( من لايرحم لايرحم ) كان يماذح الحسن والحسين فيرتحلاه فيقول ( نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما) وكان يحملهما فيرتقيا بأرجلهما إلي صدره 
ؤيقول لأصحابه (من كان له صبى فليتصاب له)
بايعه أطفالا لا تكليف وإنما تعويد علي المسئولية رأي الفضل بن العباس يضعون في رقيته خرزة أو تميمة من الحسد فقطعها وقال هذه من أفعال الجاهلية وعلمهم الرقية بالمعوذات كان يفرش بردته في بيته ليجلس فاطمة فكانت سر أبيها وحبيبته علمهم الحب والخير والصبر والرحمة صلي الله عليه وسلم فلنقتدى بأعظم أب صلي الله عليه وسلم

جميع الحقوق محفوظة لجريدة الراي المصرية